موقع نجوم بلس ينقل لكم أحدث الأخبار لحظة بلحظة من مصادر موثوقة، مع تغطية شاملة لمختلف المجالات لضمان وصول المعلومات إليكم بدقة وشفافية. تابعونا لمعرفة التفاصيل أولًا بأول.
أكدت وزارة الصحة والسكان، على أهمية استهلاك الملح ضمن الحدود الموصى بها للحفاظ على الصحة العامة، مشيرة إلى أن الصوديوم عنصر غذائي ضروري للجسم يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على حجم بلازما الدم، التوازن القاعدي الحمضي، نقل النبضات العصبية، ووظائف الخلايا الطبيعية.
وزارة الصحة والسكان تحذر من الإفراط في استهلاك الملح
وأوضحت وزارة الصحة أن المصدر الرئيسي للصوديوم في النظام الغذائي هو الملح، لكنها حذرت من أن الاستهلاك المفرط للملح يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة، أبرزها ارتفاع ضغط الدم، والذي قد يتسبب في الإصابة بالسكتات الدماغية والأمراض القلبية.
وأشارت الوزارة إلى أن الكمية المسموح بتناولها من الملح يوميًا يجب أن تكون أقل من 5 جرام، ويشمل ذلك الملح المستخدم في الطهي والتتبيل، مؤكدة على ضرورة الالتزام بهذه الحدود لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
ودعت الوزارة المواطنين إلى مراقبة كمية الملح التي يتناولونها يوميًا، والاعتماد على نظام غذائي متوازن وصحي للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وفي وقت سابق أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن إعلان مصر كأول دولة في إقليم شرق المتوسط تحقق الهدف الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في السيطرة على فيروس الالتهاب الكبدي B، ليس وليد لحظة، بل هو نتيجة سنوات طويلة من العمل المتواصل والتراكم المؤسسي داخل وزارة الصحة.
وقال عبد الغفار، في كلمته خلال احتفالية الإعلان الرسمي، إن من يُنسب هذا الإنجاز لنفسه يخطئ التقدير، مؤكدًا أن النجاح يعود إلى إرادة جماعية متواصلة داخل الوزارة على مدار عقود، رغم تغير الأشخاص وتداول المسؤولية.
وأشار وزير الصحة إلى أن منظمة الصحة العالمية راجعت بدقة كل الملفات المصرية قبل منح الاعتماد، قائلًا: المنظمة نزلت بنفسها تفتش وتراجع ميدانيًا كل ما قدمناه، للتأكد من أن مصر استحقت هذا الإعلان التاريخي عن جدارة.
وأوضح عبد الغفار أن التحديات الصحية التي واجهتها مصر، خاصة في الثمانينيات والتسعينيات، كانت بالغة الصعوبة، إذ سادت حالة من الرعب المجتمعي بين مقدمي الخدمة الصحية بسبب انتشار فيروسات الكبد، وكان الكثير من الأطباء يخشون دخول غرف العمليات.
