الأيوني واليدوي.. ثنائية علاجية صنعتها د. سلوي المهدي لإنهاء معاناة التبول اللاإرادي عند النساء والأطفال
انطلقت رؤية د. سلوي المهدي من فهم عميق لطبيعة التبوّل اللاإرادي، الذي يترك أثرًا نفسيًا كبيرًا على الطفل، ويضع ضغطًا يوميًا على الأم والأسرة، كما يقيّد حياة عدد كبير من النساء اللاتي يواجهن المرض بعد الولادة أو بسبب ضعف قاع الحوض دون أن يصرّحن به.
عملت الدكتورة داخل نخبة من المستشفيات التخصصية الكبرى، وتابعت مئات الحالات التي تنوّعت بين نساء من مختلف الأعمار، وأطفال داخل مصر وخارجها، لتجد أن العلاج التقليدي وحده لا يلائم الحالات المزمنة، فطوّرت بروتوكولها الخاص الذي يجمع بين تقنيات العلاج اليدوي المتقدّم والاستشفاء الأيوني.
وتميز هذا الأسلوب بأنه: 🔹 يعالج السبب العضلي والعصبي معًا
🔹 آمن للأطفال وللنساء بعد الولادة
🔹 يخفّف المضاعفات النفسية ويعيد الثقة للمريضة والطفل
كما خصصت الدكتورة جزءًا كبيرًا من نشاطها لنشر الوعي عبر جلسات تثقيفية للأمهات، لتعليمهن أن العلاج المبكّر للطفل لا يحميه صحيًا فقط، بل يحمي تقديره الذاتي أيضًا.
وتؤكد دائمًا:
> “الطب يعالج بلا وصمة.. والعلاج الطبيعي يعيد للمريض حياته لا صحته فقط

