موقع نجوم بلس ينقل لكم أحدث الأخبار لحظة بلحظة من مصادر موثوقة، مع تغطية شاملة لمختلف المجالات لضمان وصول المعلومات إليكم بدقة وشفافية. تابعونا لمعرفة التفاصيل أولًا بأول.
تعلن وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء، عن تنفيذ الملتقى الثقافي السابع في مجال الـ Voice Over تحت شعار: «الإعلامي الصغير» للنشء من عمر 13 حتى 18 عامًا بجميع محافظات الجمهورية.
ويأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة والقيادة السياسية برعاية الموهوبين وتنمية ميول وقدرات النشء في المجالات الثقافية والإبداعية الحديثة.
ويهدف الملتقى إلى اكتشاف ورعاية المواهب الصوتية عبر شعبة المنتديات الثقافية بمراكز الشباب، من خلال تدريبات عملية في الأداء الصوتي المستخدم في الكتب الصوتية، البودكاست، الإعلانات، الفيديوهات التعليمية، والمحتوى الترفيهي.
وتشترط الوزارة للمشاركة إرسال فيديو أداء صوتي مدته لا تتجاوز دقيقة واحدة باللغة العربية الفصحى وبصوت واضح، على أن يكون العمل جديدًا ولم يُشارك به في أي مسابقات أخرى.
وينفَّذ الملتقى على مرحلتين:
المرحلة الأولى: استقبال فيديوهات المشاركين عبر الرابط المخصص حيث يتم فرز الأعمال وتحكيمها من خلال متخصصين في الأداء الصوتي.
المرحلة الثانية: اختيار عدد (2) من المتميزين بكل محافظة للمشاركة في الملتقى على المستوى القومي وحضور ورش تدريبية متخصصة.
وعقب انتهاء فعاليات الملتقى، يُكلف المشاركون بإعداد فيديو قصير يُجسّد ما اكتسبوه من مهارات، ويتم عرض أفضل الأعمال في احتفالية ختامية بحضور قيادات ثقافية وإعلامية بارزة، مع تسليم شهادات تقدير للمتميزين والمتفاعلين.
ويأتي تنفيذ الملتقى دعمًا لمواهب النشء، وتعزيزًا لروح الإبداع والتعبير، وإعداد جيل جديد من الإعلاميين الصغار القادرين على صناعة محتوى هادف ومؤثر في المستقبل.
وتوجه الوزارة الدعوة إلى جميع الموهوبين في مجال الصوت للمشاركة وإظهار قدراتهم، والانضمام إلى واحدة من أهم الفعاليات الهادفة لتنمية المهارات الثقافية والإعلامية لدى النشء في مصر.
من جانبه، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن تنفيذ الملتقى الثقافي السابع في مجال Voice Over يأتي في إطار التوجيهات المستمرة للقيادة السياسية بالاهتمام ببناء الإنسان المصري ورعاية الموهوبين في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية قدرات النشء والشباب، وأن وزارة الشباب والرياضة تعمل على ترجمة هذا الاهتمام إلى برامج وملتقيات عملية تُسهم في صناعة جيل جديد من الإعلاميين القادرين على إنتاج محتوى هادف ومؤثر يواكب التطورات الحديثة في مجالات الإعلام الرقمي.
