في خطوة رائدة نحو صيانة سيارات أكثر كفاءة وصديقة للبيئة، يقدم المهندس عرفات علي أبو القاسم تقنية متطورة تعتمد على جهاز الهيدروجين لتنظيف شامل لأجزاء المحرك الحيوية وعلبة البيئة (الكاتاليزر). تهدف هذه التقنية إلى استعادة الأداء الأمثل للمركبات، تقليل استهلاك الوقود، وتخفيض الانبعاثات الضارة بشكل ملحوظ.
🔬 آلية العمل والنتائج المذهلة
تعتمد هذه الطريقة على إدخال غاز الهيدروجين عالي النقاء إلى دورة الاحتراق في المحرك وهو يعمل. يعمل الهيدروجين على إحداث تفاعل احتراق ثانوي ومتحكم به، مما يؤدي إلى تفتيت وإزالة رواسب الكربون المتراكمة التي تتكون من الوقود غير المحترق والزيت. تستهدف هذه العملية بكفاءة عالية أجزاء دقيقة يصعب الوصول إليها بالطرق التقليدية، ومن أهمها:
نظافة دورة الاحتراق: بما في ذلك البوابات (الثروتل)، والبوجيهات (شمعات الإشعال)، والصبابات (صمامات الدخول والخروج)، والبستم (المكابس). تؤدي إزالة الكربون من هذه الأجزاء إلى تحسين كفاءة الاحتراق بشكل مباشر.
نظافة علبة البيئة (الكاتاليزر): تعتبر هذه العملية ضرورية لفك انسداد العلبة، مما يحسن تدفق العادم ويمنع ارتفاع درجة الحرارة وضعف عزم المحرك. يتم تلافي التكلفة العالية لاستبدال العلبة.
نظافة حساس الأكسجين (اللامدا سنسور): لضمان قراءة دقيقة لنسبة الوقود والهواء، مما يساعد كمبيوتر السيارة على تعديل عملية الحقن لتحقيق أفضل كفاءة
نظافة تنك البنزين والرشاشات: لضمان وصول وقود نقي وبكمية صحيحة إلى غرف الاحتراق، وهو ما يعزز قوة المحرك ويسهم في توفير الوقود.

