محمود أبو العزم.. من طبيب إلى أمل لمرضى أنيميا الخلايا المنجلية في سيوةلم يكن عمل الدكتور محمود أبو العزم في واحة سيوة مجرد تجربة عابرة، بل كانت محطة غيرت نظرته للطب، خاصة بعد أن اكتشف انتشار أنيميا الخلايا المنجلية بين أطفال المنطقة، وهو مرض وراثي شائع يؤثر على جودة حياة المصابين به.من خلال عمله في مستشفى سيوة،
أدرك الدكتور محمود الحاجة إلى تطوير أساليب العلاج والتوعية بالمرض، فبدأ في دراسة تأثير البيئة ونمط الحياة على المصابين، وساهم في تشغيل الحضانات الطبية هناك، مما ساعد على تقليل المضاعفات الصحية للأطفال حديثي الولادة.يرى الدكتور محمود أن الطب ليس مجرد علاج للحالات المرضية،
بل هو بحث مستمر عن حلول، ولهذا يعمل على تطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع أنيميا الخلايا المنجلية، ويطمح إلى أن تكون سيوة مركزًا بحثيًا لعلاج هذا المرض على مستوى مصر والعالم العربي.