موقع نجوم بلس ينقل لكم أحدث الأخبار لحظة بلحظة من مصادر موثوقة، مع تغطية شاملة لمختلف المجالات لضمان وصول المعلومات إليكم بدقة وشفافية. تابعونا لمعرفة التفاصيل أولًا بأول.
يعاني كثيرون من شعور مزعج بالانتفاخ بعد تناول الطعام، رغم أن الوجبة قد تكون متوازنة وصحية، وهذا الإحساس بالثقل والامتلاء وعدم الراحة في البطن قد يتحول إلى مشكلة يومية تؤثر على جودة الحياة.
وبينما تتعدد أسباب الانتفاخ، يشير خبراء التغذية إلى أن بعض المكونات الغذائية الشائعة قد تكون هي الجاني الأساسي وراء هذا الشعور المزعج.
وفيما يلي ثلاثة من أبرز المكونات المرتبطة بمشكلة الانتفاخ، والتي ينصح بالحد منها أو تجنبها لتسهيل عملية الهضم.
3 مكونات غذائية شائعة تسبب الانتفاخ
السكريات المكررة والمحليات الصناعية
تُعد السكريات المضافة من المكونات الشائعة في الأغذية المُصنّعة مثل الحلويات والمشروبات الغازية والخبز الأبيض والحبوب المعلبة.
وتسهم هذه السكريات في التهاب الجهاز الهضمي، خاصة عندما تكون مصحوبة بمحليات صناعية مثل السوربيتول والمانيتول والإكسيليتول، الموجودة غالبًا في المنتجات الدايت أو الخالية من السكر.
وهذه المركبات لا تُهضم بالكامل في الأمعاء الدقيقة، بل تنتقل إلى القولون حيث تتخمر مسببةً الغازات والانتفاخ، لذلك، إذا لاحظت شعورًا بالانتفاخ بعد تناول العلكة أو المشروبات منخفضة السعرات، فقد تكون هذه المحليات السبب الخفي وراء ذلك.
منتجات الألبان
رغم غناها بالكالسيوم والبروتين، إلا أن منتجات الألبان قد تكون ضارة لمن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، وهي حالة شائعة أكثر مما يعتقد البعض، وفي حال كان الجسم يفتقر إلى إنزيم اللاكتاز اللازم لهضم سكر اللاكتوز، فإن الحليب ومشتقاته تبدأ في التخمر داخل الأمعاء مسببةً انتفاخًا وغازات وإسهالًا أحيانًا.
الجلوتين
الجلوتين، هو بروتين يوجد في القمح والشعير والجاودار، وقد يُسبب مشاكل في الهضم ليس فقط لمرضى الداء البطني السيلياك، بل أيضًا لأولئك الذين يعانون من حساسية غير
سيلكية للغلوتين
والشعور بالانتفاخ بعد تناول الخبز أو المعكرونة أو الحلويات المصنوعة من القمح قد يكون مؤشرًا على تحسس خفيف لهذا البروتين، وفي هذه الحالة، يمكن تجربة نظام غذائي خالٍ من الغلوتين لمدة قصيرة باستخدام بدائل مثل الأرز، الشوفان المعتمد، أو الكينوا، لملاحظة الفرق في الهضم والراحة العامة.
