حقوق المرأة في مصر.. وتوازن الأسرة ركيزة المجتمع
بقلم: شادي النويريفي ظل التغيرات الاجتماعية السريعة التي يشهدها العالم العربي، أصبحت قضية حقوق المرأة وضرورة تحقيق التوازن الأسري من أهم القضايا التي تؤثر على تماسك المجتمعات.
وفي مصر، قطعت المرأة شوطًا كبيرًا في نيل حقوقها، لكن الطريق ما زال طويلًا لتحقيق المساواة الكاملة والعدالة الاجتماعية.
فقد شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في حقوق المرأة المصرية، بدءًا من التعديلات التشريعية التي عززت حقوقها في الميراث والعمل، وصولًا إلى توليها مناصب قيادية في الحكومة والقطاع الخاص.
ومع ذلك، لا تزال المرأة تواجه تحديات مجتمعية تعيق تمتعها الكامل بحقوقها، مثل العادات والتقاليد البالية، والتمييز في بعض مجالات العمل، إضافة إلى العنف الأسري الذي يعد أحد أخطر المشكلات التي تحتاج إلى مواجهة حقيقية.لكن حقوق المرأة لا تكتمل إلا بوجود أسرة متوازنة، قائمة على الاحترام المتبادل بين الرجل والمرأة، وتوزيع الأدوار بشكل عادل.
هنا يأتي دور اللايف كوتشينج كأداة فعالة لتحقيق هذا التوازن.
ففي عالم يزداد ضغطًا وتعقيدًا، أصبحت الأسرة في حاجة ماسة إلى من يوجهها ويقدم لها الأدوات اللازمة لتحقيق التوازن النفسي والاجتماعي.
اللايف كوتش لم يعد رفاهية، بل ضرورة ملحة، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الطلاق والتوترات الأسرية.
وتؤكد الدراسات أن الأسر التي تلجأ إلى خبراء الإرشاد الأسري تكون أكثر قدرة على حل مشكلاتها، وبناء علاقات صحية بين أفرادها.
فاللايف كوتش لا يقدم حلولًا جاهزة، بل يساعد الأفراد على اكتشاف قدراتهم، وتحسين تواصلهم، وبناء حياة أسرية أكثر استقرارًا.
أحمد بدوي: رؤية الخبير المصري للتوازن الأسري في هذا الإطار، يبرز اسم أحمد بدوي، أحد أبرز خبراء الإرشاد الأسري واللايف كوتشينج في مصر ، الذي أصبح من نجوم الصف الأول في مجال التدريب وتطوير الذات. يؤكد بدوي أن “الأسرة المتوازنة لا تُبنى بالصدفة، بل تحتاج إلى وعي ومهارات تُكتسب بمساعدة مختصين.”
ويضيف احمد بدوي”المرأة هي عماد الأسرة، وعندما تُحترم حقوقها، يصبح البيت أكثر استقرارًا، وينعكس ذلك على المجتمع كله.”
من خلال جلسات الإرشاد التي يقدمها، يساعد خبير الارشاد المصري، الأزواج على فهم أدوارهم بشكل أفضل، وتعلم فنون الحوار، وإدارة الخلافات بذكاء.
حقوق المرأة وتوازن الأسرة وجهان لعملة واحدة، ولا يمكن فصل أحدهما عن الآخر.
ولأن الأسرة هي اللبنة الأولى للمجتمع، فإن استقرارها يعني استقرار المجتمع كله.
اللايف كوتشينج والإرشاد الأسري لم يعودا ترفًا، بل أصبحا ضرورة في عالمنا المعاصر، والأخذ بيد الأسر نحو حياة أكثر توازنًا هو استثمار في مستقبل أفضل للجميع.
“الأسرة القوية لا تبنى بالقوة، بل بالحب، والحكمة، والإرشاد السليم.” — أحمد بدوي”