“أحمد عياد.. لما العمارة تبقى بوابة لاكتشاف الناس والمكان”في وسط القاهرة، بين الممرات اللي ريحتها قهوة بلدي وصوتها خطوات التاريخ، بيظهر أحمد عياد كواحد من أهم الأصوات الجديدة اللي بتعيد تقديم وسط البلد للناس
… بس بشكل مختلف.مش مجرد طالب عمارة أو صانع محتوى ناجح على( تيك توك و إنستجرام ) ، عياد بيعتبر نفسه راوي حكايات من نوع خاص، بيستخدم الكاميرا بدل القلم، والمباني بدل الكلمات.أحد أهم رسائله المتكررة هي تشجيع الناس على النزول والاحتكاك الحقيقي بالمكان، مش بس من خلال الصور، لكن كمان من خلال الجولات المحلية والرحلات اللي بيكون فيها السياح والمصريين سوا بيكتشفوا المدينة.

عياد بيشوف إن كل زيارة لسينما قديمة، كل مشيّة في ممر، وكل وقفة قدام فيلا مهجورة ممكن تغيّر نظرتك للمدينة… وحتى لنفسك.”
المكان مش بس طوب”، بيقولها عياد دايمًا، وبيوضح إن الجولات دي بتخلق حوار بين الناس والتاريخ، وبتخلي كل واحد يحس إنه جزء من الحكاية. علشان كده، بيشجع دايمًا على المشاركة في الزيارات المعمارية، الجولات مع السياح، والرحلات اللي بتكشف الطبقات المختلفة من وسط البلد اللي بنعدي عليها كل يوم من غير ما ناخد بالنا.
في محتواه، بيظهر دايمًا إن العمارة عنده مش شغل أو دراسة وبس، لكنها أسلوب حياة، وطريقة للربط بين الناس والمكان.
