موقع نجوم بلس ينقل لكم أحدث الأخبار لحظة بلحظة من مصادر موثوقة، مع تغطية شاملة لمختلف المجالات لضمان وصول المعلومات إليكم بدقة وشفافية. تابعونا لمعرفة التفاصيل أولًا بأول.
في ظل تزايد مستويات التلوث وتنامي العادات الضارة بالصحة، برزت أهمية البحث عن وسائل طبيعية للحفاظ على سلامة الرئتين وتحسين أدائهما. ووفقًا لما أورده موقع هيلثي العالمي المتخصص في الصحة العامة، فإن “تنظيف الرئتين” لا يعني إجراء عملية غسيل مباشر، بل هو عملية دعم وحماية ومساعدة على التخلص من الملوثات والمخاط، بما يعزز القدرة على التنفس بكفاءة أكبر.
1. الإقلاع عن التدخين وتجنب أماكنه
يشدد الخبراء على أن الإقلاع عن التدخين يمثل الخطوة الأولى والأكثر تأثيرًا في حماية الرئتين. فالتدخين يعد المصدر الأكبر للسموم والرواسب التي تضر بالجهاز التنفسي، كما أن تجنب أماكن التدخين يقي من التعرض للتدخين السلبي، الذي لا يقل ضررًا عن التدخين المباشر.
2. تمارين التنفس العميق
ينصح الأطباء بممارسة تمارين مثل التنفس الحجابي أو تمارين الزفير الطويل، والتي تساعد على إدخال كمية أكبر من الأكسجين إلى الرئتين وطرد ثاني أكسيد الكربون، إلى جانب المساهمة في التخلص من المخاط العالق في الشعب الهوائية.
3. العلاج بالبخار (Steam Therapy)
يُعد استنشاق البخار وسيلة فعّالة لترطيب الشعب الهوائية وتخفيف الاحتقان. ولتحقيق ذلك، يمكن وضع ماء ساخن في وعاء، وإضافة بضع قطرات من زيت الكافور أو النعناع، ثم استنشاق البخار لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق.
4. التغذية الداعمة لصحة الرئتين
أكد التقرير أن بعض الأطعمة تساهم في تحسين كفاءة الرئتين، ومنها:
الثوم والبصل: يمتلكان خصائص مضادة للالتهابات ويكافحان البكتيريا.
الزنجبيل: يساعد على توسيع الشعب الهوائية وتخفيف الاحتقان.
الكركم: غني بمضادات الأكسدة ويعمل كمضاد قوي للالتهابات.
الخضروات الورقية والفواكه الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والفراولة والكيوي، والتي تدعم جهاز المناعة.
5. شرب كميات كافية من الماء
ترطيب الجسم بالماء يساهم في تسييل المخاط داخل الرئتين، مما يسهل خروجه مع السعال أو أثناء التنفس.
6. النشاط البدني المنتظم
المشي السريع، الجري، والسباحة من بين الأنشطة التي تحفز عمل الرئتين وتزيد من كفاءتهما، إضافة إلى تحسين الدورة الدموية العامة.
7. الحد من التعرض للملوثات
ينصح بتجنب التعرض لعوادم السيارات أو الغبار، مع استخدام الكمامة في البيئات الملوثة أو أثناء العواصف الترابية.
8. تحسين جودة الهواء داخل المنزل
لتحقيق ذلك، يمكن الاستعانة بنباتات منزلية مثل الصبار وزنبق السلام لما لهما من قدرة على تنقية الهواء، بالإضافة إلى الحرص على تهوية المنزل يوميًا لتجديد الهواء.
ويخلص التقرير إلى أن دمج هذه الممارسات في الحياة اليومية لا يقتصر على تحسين صحة الرئتين فحسب، بل يعزز أيضًا من جودة الحياة بشكل عام، خاصة في المدن التي تشهد مستويات مرتفعة من التلوث أو بين الأفراد الذين يسعون لتعويض آثار التدخين والتعرض للعوامل البيئية الضارة.
