في عالم يضج بالألوان وصيحات الموضة المتسارعة، استطاعت خبيرة التجميل رولا منصور أن تحفر اسمها بحروف من ذهب، لتصبح اليوم واحدة من أبرز الشخصيات النسائية المؤثرة في عالم التجميل والأناقة. بمسيرة مهنية تمتد لسبع سنوات، لم تكن رولا مجرد خبيرة تجميل فحسب، بل تحولت إلى مصدر إلهام حقيقي للفتيات والسيدات الباحثات عن التميز والثقة.
البداية من سوريا.. شغف مبكر وأضواء الشهرة
ولدت رولا منصور في الأول من يونيو عام 1990 في سوريا، ومنذ نعومة أظفارها كان شغف الجمال يرافقها. بدأت مسيرتها المهنية بشق طريقها بثقة، حيث لم يقتصر حضورها على كواليس التجميل، بل كانت وجهاً إعلامياً بارزاً من خلال العديد من اللقاءات الصحفية التي أجريت معها، بالإضافة إلى خوضها تجربة مميزة بالظهور كـ “مودل” في فيديو كليب، مما أكسبها شهرة وخبرة في التعامل مع الكاميرا والأضواء.
2020.. نقلة نوعية نحو الاحترافية في الإمارات
كان عام 2020 عاماً مفصلياً في حياة رولا المهنية، حيث قررت الانتقال إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وجهة الجمال والرفاهية في الشرق الأوسط. لم تكتفِ رولا بموهبتها الفطرية، بل حرصت على صقلها بالعلم، فالتحقت بمعهد متخصص في دراسة التجميل لترسيخ خبرتها بقواعد أكاديمية وعلمية حديثة.
أكثر من مجرد تجميل.. مستشارة للثقة والجمال
تألقت رولا في عملها كـ Beauty Advisor(مستشارة تجميل)في مجمع عيادات تجميلية مرموق. هناك، لم تكن مهمتها تقتصر على تقديم النصائح الجمالية فحسب، بل لعبت دوراً محورياً في تعزيز ثقة الكثير من السيدات بأنفسهن. تميزت بلمساتها الساحرة في إجراء “التغيير الشامل للمظهر” (Total Makeover)، مما جعلها ملاذاً لكل سيدة تبحث عن النسخة الأجمل من نفسها.
مؤثرة تتربع على عرش “السوشيال ميديا”
اليوم، تُعد رولا منصور رقماً صعباً في معادلة المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي. يتابعها مئات الآلاف من الشغوفين بالجمال عبر منصات إنستغرام، سناب شات، وتيك توك. من خلال محتواها، تقدم رولا خلاصة خبرتها، وتشارك متابعيها أحدث صيحات الموضة وأسرار الجمال، لتظل بذلك منارة للأناقة ومثالاً للمرأة العربية الطموحة والناجحة.
رولا منصور.. قصة نجاح بدأت بشغف، واستمرت بإصرار، لتزهر اليوم إبداعاً وجمالاً
